بقلم الأثري /هادي محرم فؤاد
- في اقدم العصور بعد عصر الدولة المصرية القديمة و عصر بناة الاهرامات مرور بعصر الاسرات و غزو الهكسوس لمصر و انتهاء عصر الفراعنة و كان التاريخ يسجل خروج الاسكندر الاكبر من مقدونيا يقود جيوشة لتتهاوي ممالك الفرس و بلدان الشرق تحت اقدام الاسكندر الاكبر محرزا النصر علي الفرس في موقعة أسوس عام 333 ق.م و تربع علي عرش العالم القديم .
- بعد ذالك اراد الاسكندر ان يتجة صوب مصر بعد سقوط اسيا الصغري و بلاد الشام و كان الهدف من الابحار الي مصر تامين جيشة من خطر الاسطول الفارسي القابع علي مقربة من سواحل مصر الشمالية في البحر المتوسط و للحصول علي القمح الازم لبلاد اليونان .
- وصول الاسكندر الي شمال سيناء و منها الي منف و تصبح مصر باكملها في قبضة الاسكندر الاكبر بعد ان سلمها له الوالي الفارسي له و قد اظهر اهل مصر الترحيب للاسكندر و لقد اظهر الاسكندر لهم الاحترام لآلهتهم و شعائرهم و يتم تنصيبة مالك في مصر .
- و قد زار الاسكندر معبد الاله امون في الغرب في سيوة و خاض رحلة طويلة شاقة عبر دروب الصحراء لتقديم القرابين للاله حيث اعتبرة كهنة هذا المعبد ابنآ للاله امون من ما قوي من مركزة عند المصريين و كان هاذ بداية ظهور العصور اليونانية و بعدة اليونانية في مصر و تطور مصر عبر التاريخ بسبب هذة الغزوات علي مصر .
مدينة كرانيس "كوم أوشيم " :
موقعها : مدينة ( الفيوم ) :
- مدينة الفيوم من المدن المصرية المهمة حيث انها تقع علي بحيرة كبيرة اطلق عليها اسم ( موريس ) في الغة اليونانية القديمة بمعني البحر الكبير و تشتهر الفيوم بانها تضم الكثير من المواقع الاثرية التي ترجع الي عصور ما قبل التاريخ و طول العصر الفرعوني و العصريين اليوناني و الروماني و تشتهر بالمدن اليونانية و الرومانية بها و العديد من المواقع الاثرية و القطع الاثرية التي تخص العصر الفرعوني و العصرين اليوناني و الروماني بها .
- و قد عرفت مدينة الفيوم في الغة المصرية القديمة باسم ( با يم ) أي البحر نسبة الي البحر الكبير الذي كانت تطل علية المدينة و تعتبر مدينة الفيوم ايضا من اهم المدن التي عرفت عند المصريين القدماء و هي ذلك المنخفض في الصحراء الذي يهبط عن مستوي سطح البحر و كان هاذ المنخفض يضم في العصور القديمة ما كان يعرف ببحيرة موريس التي انكمشت حاليا الي بركة قارون وهذة المنطقة الوفرة التي وصفت بانها برعم من نبات الوتس ساقة ذالك النيل الطويل و ازاهيرة المتفتحة هي الدلتا كانت اثير لدي ملوك الاسرة الثانية عشر الذين اتخذو من المكان المعروف باسم اثيت – تاوي مقر لعرشهم .
- مدينة كرانيس ( كوم أوشيم ) :
- تقع كرانيس احد المدن اليونانية الرومانية الي شمال مدينة الفيوم الي شرق بحيرة قارون التي تبلغ مساحتها 750 م من الشمال الي الجنوب .
- وقد بدات اعمال التنقيب عام 1895 م علي يد العلمين جرنفل و هانت و تم الكشف المباني المتمثلة في المعبدي كرانيس الواقعين الي الشمال و الجنوب منها و هذا جانب العديد من القطع الاثرية التي استخرجت اثناء العمل المتمثلة في الورق البردي و العملة وكذلك اشارت اعمال الحفائر الي تخطيط المدينة الذي هو عبارة عن شارع طولي يقطع المدينة من الشمال الي الجنوب و يسبب عدم وجود شارع عرضي مشاكل كثيرة في عبور المدينة بسبب اتباع الطرق المتعرجة التي تتكون من تقاطع عدة شوار صغيرة .
- يرجع نشاءة هذة المدينة الي العصر البطلمي حيث انه يشار مع بداية العصر البطلمي في عصر الملك بطليموس الثاني نشأت مدينة صغيرة تدعي ( كرانيس ) استمرت حوالي ستة قرون من الزمن و مع حلول القرن الاول الميلادي و الفترة التي صاحبت الاحتلال الروماني لمصر و التنظيم الاداري و الاقتصادي الذي اقرة أغسطس في مصر نعمت تلك المدينة بشياء من الازدهار بلغ اقصاه نهاية القرن وبداية القرن الثاني الميلادي و الذي نتج عنه انشاء المعبد الجنوبي و لكن تعرض المدينة لفترة انحضار شديدة تسبب بها وباء الطعون و اصب المدينة الخراب نتيجة للاهتزاز الشديد الذي حل باقتصادة ولقد ادي هذا في نهاية الامر الي غياب تلك المدينة عن الانظار منذ نهاية القرن الثالث الميلادي و بداية القرن الرابع .
- تعتبر مدينة كرانيس اهم مركز لعبادة الاله ( سوبك ) في الفيوم وهو علي هياء تمساح و سمي في العصر البطلمي باسم (سوخوس ) حيث شيد لعبادتة معبدين حاليا باسم :
1. معبد كرانيس الشمالي
2. معبد كرانيس الجنوبي
- و يوجد ايضا في الفيوم العديد من الاثار الفرعونية في بعض المناطق مثال اللشت و ميدوم و اللاهون و هوارة و في اللشت يقع هرم للملك أمنمحات الاول مؤسس الاسرة الثانية عشرة و هو مبني من الخشب وعلية كساء من الحجر الجيري و لهو معبد جنائزي يقع الي شرقة و هناك هرم جنوبي ايضا للملك سنوسرت الاول و لة هرم ايضا في الشمال .
- و ايضا بني هرم في ميدوم للملك سنفرو ابن الملك خوفو و هو اول هرم كامل و هو علي شكل مصطبة بسيطة ذات قاعدة مربعة مدخلها الي الشمال و ايضا كان يوجد معبد لسنفرو و كان معبد بسيط يضم فناء يحيط بة سور من الحجر و لوحتين مرتفعتين خاليتان من النقوش و هيكل صغير .
- و ايضا بني هرم في اللاهون للملك سنوسرت الثاني و كان لموقع الهرم شأن كبير لانة يطل علي وادي النيل و مدخل الفيوم و يعتبر الهرم كتلة من الصخر الطبيعي و كان يقع ايضا معبد في الشمال ولم يتم العلم بالغرض من هذا المعبد الذي يضم تمثال من البازلت و تمثال اخر من الجرانيت الاسود و يقع في شمال المعبد مدينة العمال الذين اقامو هرم سنوسرت .
1. معبد كرانيس الشمالي :
صورة لمعبد كرانيس الشمالي .
- يقع المعبد علي بعد 180 م من المعبد المخصص لعبادة الالة سوبك المقام من الناحية الجنوبية من مدينة كرانيس و يتخذ المعبد مخطط المعابد الفرعونية و يمتداد من الجنوب الي الشمال بطول 35 م و يختلف كثير عن المعابد اليونانية او الرومانية علي الرغم من انه شيد اثناء حكم الرومان لمصر .
- يقوم المعبد علي تسوية مرتفعة تشبة مصاطب المعبد الروماني و يمكن الوصول الي المدخل عن طريق درج محدد بترابزين و امام امعبد بوابة رئيسية غير محددة الارتفاع بسبب انهيارها حاليا يليها مساحة مكشوفة تؤادي الي بوابة ثانية اصغر في الحجم و تفتح علي فناء مكشوف محاط بسور حجري لم يبقا منة سوي اطلالة الملصقة بالجانب الايمن للبوابة و يلاحظ فقدان البوابة للعتبة العلوية و التي من المحتمل في حالة اكتمالها ان تضم نص تكريس للمعبد .
- و ينتهي الفناء المكشوف في منتصف المعبد ببوابة المعبد الرئيسية التي تفتح علي الفناء الاول الداخلي الخاص بالمعبد و يلية بوابة تفتح علي ردهة تؤدي الي مدخل قدس الاقداس و بة مصطبة كبيرة تستند علي الجدار الشمالي للمعبد و مثل هذة المصطبة توجد في معبد ايزيس بالراس السوداء و معبد هادريان بالاقصر و كلاهما يرجع للقرن الثاني الميلادي .
- و يقوم المعبد فوق مصطبة عالية بطول 22,5 م وعرض 14 م تقريبا و ارتفاع 3 متر و المعبد عبارة عن بناء مستطيل من الحجر الجيري هو هو مقام علي مبني قديم عثر علية اسفل مستوي المعبد حيث يبلغ عرض المعبد 10 م و طولة 18 م .
- منزل اثري قديم في مدينة كرانيس .
- يحف المعبد من جوانبة الاربع زخارف عبارة عن نحت بارز علي شكل عمود دائري مبني فوق قاعدة عالية ارتفاعة 80سم . مثل هذا العمود يعتبر ظاهرة شائعة في العمارة الرومانية منذ القرن الثاني الميلادي و يبدو ان هذا العمود هو استبدال لعنصر الخيزران في العصر الروماني المصر .
- المعبد مبني بالكامل من الحجر الجيري و الذي تحول بعضة الي الون الرمادي نتيجة العوامل الجوية و يحيط بالمعبد سور من الطوب اللبن توجد بقاياة عند الجانبين الجنوبي و الشرقي و تضح من اطلالة انه يتكون من قوالب صغيرة مختلفة الاحجام مرصوصة بجانب بعضها البعض يتخللها طبقات من المونة مع بعض قوالب من الطوب المحروق اما و اجه البناء الرائيسي للمعبد فهي غير مكتملة و ما تبقي منها يتراوح فيما بين اربع الي ست مداميك من البناء و يتوسطة مدخل المعبد الرائيسي و يبلغ عرضة 1 متر تقريبا يحيط بجانبية زخرفة الخيزران و يفتحهذا المدخل علي الفناء الداخلي للمعبدز.
- الفناء الداخلي للمعبد مستطيل الشكل بالجانب الشرقي منه حجرتان صغيرتان احداهم جنوبية تفتح مباشرة علي الفناء و يوجد تجويف بالجدار الشرقي منة ربما كان مستخدما لو ضع المصابيح و الاخرة شمالية تلاحظ من بقايا الجدار الشرقي بها انه ياخذ شكل القوس مما يرجح بان سقف الحجرة كان مقبيا و تفتح الحجرة علي ممر جانبي يتعامد علي الفناء ينتهي في الجانب الشرقي منة بمدخل جانبي للمعبد و توجد علي الجانب الشمالي للممر درجات سليمة تؤدي الي سطح المعبد بالجانب الجنوبي من الفناء حجرتان تفتحان مباشرة علية تاخذان ايضا شكل المستطيل و بكل منهما تجويف بالجدار و ربما لهما نفس استخدام التجويف السابق لينتهي الفناء في الجانب الشمالي بمدخل ردهة قدس الاقدس ولهو خصائص المدخل السابق و يتراوح ما تبقي منة من اربع الي خمس مداميك .
- اما ردهة قدس الاقداس هي مستطيلة الشكل تمدد بمحور شرقي غربي و يوجد بالركن الجنوبي من الجدار الغربي سلم به سبع درجات تنتهي بمصطبة علي جانبيهي الشمالي و الجنوبي درجات تؤدي الي سطح المعبد لدي جانبيهي ست درجات و في الجانب الشمالي من الجدار نفسة فجوة بعمق 4 م تقريبا توادي الي حجرة داخلية صغيرة يمثل جزاء من سقفها ارضية الفجوة و يثبت هذا الجزاء مجري ثلاث جوانب يوضع بة غطاء كتلة حجرية ربما كانت تستخدم الحجرة في الحفاظ علي اشياء المعبد الثمينة و تشبة سراديب المعابد البطلمية الرومانية اليونانية كما في معبد دندارة .
- و في الركن الشمالي الشرقي فجوة بعمق 2 م و ارتفاع 1م تقريبا من الممكن ان تستخدم الحجرتان لحفظ موميتا التمساح التي كانت تحملا الي قدس الاقداس عند الاحتفال بعيد المعبود كما يوجد في نهاية التجويف الثاني من الداخل المكان الذي تثبت به مومياء التمساح .
- توجد بالجانب الغربي من هذة المصطبة فتحة صغيرة بطول 90سم و عرض 50سم توادي الي فراغ اسفل المصطبة و توجد اعلي المصطبة تجويف بالحائط الشمالي للحجرة بطول متر و عرض 80سم وعمقه 50سم تقريبا و كان يستخدم لوضع تمثال للعبادة و يلاحظ انه موجود عند الناحية اليمني من الحائط .
- ولعد اكتمال معبد كرانيس الشمالي من حيث الزخارفة فقد جاء خاليا من النصوص و النقوش التي تظهر الخصائص الدينية للمعبد لذالك يصعب معرفة لاي من الارباب يكرس هذا المعبد ومن كان الالة الخاص له ولكن كان هناك بعض الشواهد الاثرية لعبدة الالة سوبك ومنها :
1- المصطبة الكبيرة عند قدس الاقداس تتشابة مع مسطبة المعبد الجنوبي التي تستخدم لوضع التمساح عليها
2- فجوتا الردهة التي تشبة فجوتا المعبد الجنوبي التي تستم لحفظ الممياء .
3- سيطرة الالة سوبك علي اقليم الفيوم و انتشار عبادتة بها منذ عصر الدولة القديمة حتي نهاية العصر الروماني .
4- العثور علي عدد من مومياوات التمساح في المنطقة الواقعة جنوب غرب المعبد و بالقرب منة اسفل مستوي ارضية المعبد .
- لذالك يرجع ان هذا المعبد كرس لعبادة المعبود سوبك و هذا المعبد لاحق بالعصر البطلمي أي معا بداية استقرار الرومان في مصر وليس بسابق القرن الاول الميلادي واعتمد في ذلك على اعمدة الاركان الخارجية للمعبد .
- وجود المصطبة العالية المقام عليها المعبد و هذة ظاهرة شاع استخدامها في العصر الروماني في مصر مع بداية القرن الثاني الميلادي مثل معبد هادريان بالاقصر و معبد ازوريس بالراس السوداء .
- و وجود المذبح لسرابيون داخل المعبد ليس مقدما من شخص بل هو جزاء مهم حيوي داخل المعبد و المذبح اقيم في الفترة نفسة لي انشاء المعبد و طريقة بناء المعبد التي تعرف باسم طريقة اشلر الرومانية لم تستخدم في البناء الا مع بداية القرن الثاني الميلادي و هي الطريقة التي انشاء بها معبد كرانيس الشمالي في مدينة الفيوم .
2- معبد كرانيس الجنوبي :
صورة توضح المعبد الجنوبي بكرانيس .
- يقع المعبد الجنوبي بكرانيس بعد المعبد الشمالي ب180 م من الجهة الجنوبية الغربية لمدينة كرانيس و الذي شيد من اجل عبادة المعبوديين فيتيسوخوسو و بنفيروس .
- و هذا المعبد مقام علي المحور الغربي فوق انقاض معبد اخر قديم اقيم في نفس الموقع و من الممكن انه كان مبني من الطوب اللبن حيث تم العثور علي بقايا هذة الحوائط في في شمال المعبد اسفل مستوي سطح المعبد و شكله شكل المستطيل بطول 23م تقريبا و عرض 15م عن مستوي سطح الارض و يقف بكاملة علي مصطبة عالية بطول 24م و عرض 17 م و ارتفاع 2م و لهذه المصطبة درج من الامام في جزاء من الوجهة و هي خاصية من من خصائص العمارة الرومانية .
- والمعبد باكملة مبني من كتلة من الحجر الجيري حيث يبداء بناء المعبد من الاسفل بصفين من الكتل الكبيرة من الحجر الجيري الرمادي و الذ تغير لونة بسب الاتربة و العوامل البيئية و كذلك كل من مدخل الابواب و الباب الرائيسي للمعبد و المذبح و دراجات السلم كبنية من نفس نوع الحجر الجيري الرمادي و بعد ذلك باقي البناء بكتل من الحجر الرملي الاصفر المتساوي الحجم و لكنة اصغر حجم من الحجر الجيري موضوع في صفوف فوق بعضة البعض بطريقة البناء المسماة طريقة آشلر الرومانية مستخدم الحجر المستخدم في البناء اثناء هذا العصر.
- و ارضية المعبد مرممه حديثا بقطع من الاحجار الغير متساوية و يتضح اثر هذا الترميم في باقي العناصر المكونة للمعبد من جدران و حجرات .
جزاء من المعبد الجنوبي بكرانيس .
- يوجد عند الناحية الغربية بقايا البوابة الاولي المؤدية الي المعبد يليها مباشرة بناء مستطيل الشكل ياخذ شكل الحوض المبني من كتل من الحجر الجيري و يمكن الوصول لي اعلاة عن طريق سلم حجري موجود في الجانب الغربي من الحوض .
- يوجد علي جانبي السلم من الاعلي تمثالان لأبي الهول فاقدا الرأس و عند الركن الجنوبي لهذا الحوض توجد بقايا قاعدة عمود يعتقد بان هذا الحوض كان يملا بالماء لتربية التمسيح الصغيرة و يلي الحوض المدخل الرئيسي للمعبد يتقدمة بضع درجات حجرية تؤادي الي مصطبة و المدخل عبارة عن بوابة ضخمة مزخرفة من علي الجانبين و عبر العتبة العلوية بحلية الخيزران وهي زغرفة شاعه في العصر البطلمي و التي تتشابة بشدة معا شكل باب معبد هادريان و معبد الراس السوداء في الاسكندرية و هذة الزخرفة موجودة علي باقي البوابات التي تقع خلف المدخل الموجود داخل المعبد و تؤادي البوابة الرئيسية للمعبد الي الصالة الامامية للمعبد .
- الصالة الامامية للمعبد مستطيلة الشكل و يفتح علي الجانب الايمن من الصالة ممر بطول 3م ينتهي بباب جانبي للمعبد يؤادي الي ممر داخلي للمعبد بمحور شرقي يوجد علي جانبية عدد من الحجرات .
- توجد عند نهاية الجانب الغربي من الممر الداخلي حجرتان الحجرة الاولي ذات سقف مستدير يرجع للعصر الروماني و شكل الغرفة مستطيلي و الغرفة الثانية مستطيلة الشكل ويتوسط حائطة الشرقي تجويف و يوجد ايضا علي هذا الجانب ثلاث حجرات .
- يوجد عند اقصي الجانب الايسر ممر عبارة عن سلم ذو سبع درجات حجرية ثم مصطبة ثم سبع درجات اخري تؤدي الي سطح المعبد و يفتح علي الجانب الايسر من هذة الصالة ممر بمحور شمالي يفتح علي ممر داخلي للمعبد بمحور شرقي غربي يفتح علي الجانب الغربي منه حجرتان احداهما بنهاية الممر ذو سقف دائري و تاخذ الحجرة ايضا شكل مستطيلي و الثانية تقع بجوار الحجرة مباشر و الي جوارها توجد سلالم حجرية عددة سبع درجات ثم مصطبة علي كلتا جانبيها ست درجات تؤدي الي سطح المعبد .
- و يوجد في الجدار الشرقي من الصالة الامامية بقايا بوابة تتقدمها درجاتان حجريتان تؤديان الي ردهة قدس الاقداس و يوجد بالجدارين الشمالي تجويفان الاول بالجدار الشمالي بعمق 2م و ارتفاع 90سم و عرض 70سم و الثاني بالجدار الجنوبي بعمق المتر و ارتفاع 60سم و عرض 30سم تقريبا و ربما كنت توضع به موميا تمساح صغير و الطراز المستخدم في بناء هذاين التجويفين هو طراز المفتاح الحجري هو هو ظاهرة شاع استعمالها في مصر الرومانية .
- اما عن الممرات فيتم اضائتة عن طريق فتحات موجودة اعلي الحوائط الخارجية حيث يوجد اثنين منها في الممر الشمالي و اخر في الجنوبي اما بالنسبة للحجرات الداخلية للمعبد الممثلة في الفنائين و قدس الاقداس فالاضائة تنفذ الية عن طريق الباب الرئيسي الكبير .
- و يرجع تاريخ انشاء هذا المعبد الي النصف الثاني من القرن الاول الميلادي و ذالك طبقا لما ورد بالنقش الموجود علي عتبة الباب الرئيسي للمعبد .
- حيث تم اهداء هذا المعبد نيابه عن الامبراطور الروماني نيرون اثناء تولي الحكم في مصر الوالي الروماني يوليوس فستينوس فيما بين عامي 59/60 الميلادي و لاكن قام الامبراطور الروماني كلاوديوس بعد ذلك بمحو اسم نيرون و و ضع اسمة علي النقش .
- مدينة باخيث (ام الاثل) :
- حيث تقع هذة المدينة من الشرق من بحيرة قارون علي بعد 15كم من مدينة كرانيس و نشات المدينة اوائل القرن الثالث الميلادي و يوجد بها معبد (أم الاثيل) يقع في و سط المدينة و يشبة تصمية المعماري تصميم معبد كرانيس و يوجد معبد ايضا بجانبة يدعا (ام البريجات) و يشبة ايضا نفس المعبد القديم .
- و يوجد ايضا العديد من المدن التي تم اكتشافها في الفيوم منها ( مدينة ثيادلفيا "بطن هاريت" و مدينة كوم ماضي و مدينة قصر قارون ) لعديد من المدن الاثرية الاخري و لكل من هذة المدن معبدها الخاص مثل معبد مدينة ثيادلفيا و معبدين مدينة ماضي الشمالي و الجنوبي و معبد مدينة قصر قارون و التي يتشابه جميع المعابد في نفس التصميم الروماني .
- المصادر :
- الاثار المصرية في وادي النيل / جيمس بيكي / ترجمة لبيب حبشي / الجزاء الثاني
- اثار مصر في العصرين اليوناني و الروماني / أد: حميدة القماطي / الجزاء الاول و الثاني
- الحفريات الاثرية الرومانية و اليونانية /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق