بقلم /طه رجب عبد العزيز احمد
الزجاج كان معروفا لدى القدماء وورثت العرب طرق عمله و طرق صناعه التحف منه واضافه على هذا التحف جمالا لم يكن له مثالا من قبل فمنذ اهتدى الانسان الى عمل الزجاج في العصور القديمه لم تتغير طريقه صناعته او طريقه زخرفه حتى جاء المسلمون وصاروا في اول امرهم على النهجه القديم الذي كان مألوف قبلهم واستخدموا نفس الاساليب التي كانت معروفه على عهدهم ولكنهم كانوا اكثر اقبالا مما سبق وهم استعماله لعنيتهم الكبيره بالعطور الطيبه جريا على سنه نبيهم الكريم الذي كان يعني بالطيب عنايه خاصه وتمشين مع توجيه فقهاء المسلمين الذين حضوا على الطيب بعنايه خاصه كما انهم ايضا اشتغلوا كثيرا بالعلوم الكيميائيه الامر الذي جعل حاجتهم شديد الى الاواني الزجاجيه لاستخدامها في عمل التجارب الكيميائيه و نقل السوائل من وعاء الى وعاء الزجاج في حد ذاته قد استواهم برونقه ونقاءه ويكفي ان نثبت هنا فقره جاءت في "كتاب مطالع البدور في منازل السرور" للغزولي احد كتاب العصور الوسطى اذا يقول فشراب فيه في زجاج احسن منه فكل جوهر لا يفقد معه وجه النديم ولا يثقل في اليد فقدور الزجاج اطيب من قدور الحجر وهي لا تصدأ ولا تدي ولا يتخللها وسخ وان اتسخت فالماء له جلاء و متى غسلت بالماء عاده جديده ومن كرعت فيها بشرب فانه يكرع في اناء وناء وهواء وضياء.
وقد امدتنا الحفائر الاثاريه التي قامت في المدن الإسلامية القديمه كام امدتنا المساجد التي لم يعبث باساسها عابث بأمثله كثيره من التحف الزجاجيه التي صنعاها اجدادنا في العصور الوسطي معظمها من اواني كبيره واقلها من تحف كامله وبعضها يدل على اننا في العصور الوسطى احسن تقليد القدماء في هذه الصناعه وبعضها يتعلق بأننا تفوقنا علي القدماء فيها فابتكرنا طرقا جديدا في زخرفه الزجاج لم تكن معروفه من قبل منها، طريقه التذهيب والترصيع بالمينا
اما طريقه التذهيب فقد عرفت لاول مره في مصر في العصر الفاطمي، اذا اشار المقريزي في خططه الي ماكان في خزائن الخلفاء الفاطميين من الاواني الزجاجيه المموهه بالذهب وامددتنا حفائر مدينه الفسطاط بقطع كثيره من هذا النوع معروضه في متحف الفن الاسلامي بالقاهره واما طريقه الترصيع بالمينا فهي من الطرق التي حذقها اهل العراق في مدينه الرقه ثم ذاعت في اجزاء اخرى من العالم الإسلامي مثل حلب ودمشق والقاهرة.
طريقه الصناعه :-
الاسلوب الصناعي والزخرفي الذي استعمل في صناعه وزخرفه الزجاج في اوائل العصر الاسلامي فقد ظلت على ما كانت عليه من قبل من حيث الاسلوب الصناعي من نفخ في الهواء ونفخ قالب لعمل التضليعات والتفصيلات الكثيره من رسوم هندسيه ونباتيه وكتابيه التي حلت محل الرسوم الادميه والحيوانيه التي كانت شائعه في العصر الروماني.
تمام استعملت طريقه الزجاج في الزخرفه سواء كانت بنفس لون العجينه او ملونه وذلك في عمل خطوط بارزه ورفيعه او سميكه حسب الحاجه تلتفت حول الرقبه او البدن كذلك استمرت الزخرفه بالختم التي كانت تحتوي غالبا على كتابات عربيه تتضمن اسم صاحب الا نيه او صانعها او جمل دعائيه كما استعملت طريقه السحب بالملقاط لاحداث زخارف.
والعل اقدم ما وصلنا حتى الان من الزجاج الاسلامي المؤرخ هي صنج اختام وميكاييل والي مصر قرة بن شريك التي ترجع الى سنه 90هجريا وقد كانت المكاييل تتالف عاد من اوان زجاجيه يميل لونها الى اللون الاخضر اما شكلها فهو ام مخروطي او بيضاوي او كروي ذات فوهات واسعه او ضيقه حسب الغرض الذي صنعت من اجله.
ولعل اهم ما في هذة المكاييل هو احتوائها الى قرص مستدير توجد في اعلى او اسفل الفوهه او البدن يحتوي على كتابات عربيه في عده سطور تبدا بالبسمله تليها عباره الوفاه في الكيل ثم امر الوالي او عامل الخراج بصنعه ثم نوع المكيال سواء للبقول او السوائل ثم اسم المشرف على صنعه ثم يختم النص بكلمه اوف مما يدل على شرعيه المكيال.
طور المسلمون صناعه الزجاج في الاقطار التي فتحوها مثل مصر والشام والعراق وايران وعنوا بها عنايه كبيره نظر لحاجتهم الى الاواني الزجاجيه التي استخدموها في وظائف كثيره مثل حفظ العطور التي يرغب فيها المسلمون وصناعه العقاقير وتجارب الكيميائيه والاناره والشرب وغير ذلك
و استخدم المسلمون في صناعه الزجاج نفس الطريقه القديمه التي تتمثل في صهر الرمل (اكسيد السيليكون) بعد خلط بنسب مع معينه من الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم) بالاضافه الى نسب من (الكربونات الصوديوم) واكسيد اخرى مثل تشكيل بواسطه النفخ.
وصلت صناعه الزجاج في مصر القديمه الي درجه عظيمه في منتصف الأسره واستمرت شهرتها أيضا طوال العصور اليونانية الرومانيه، ووجدت فيها عده مدن تشتهر بمصانع الزجاج ومن أشهرها مدينه الاسكندريه،لدرجه أن جانبا من أموال الضرائب المفروضة علي مصر والتي ترسل سنويا الي روما كانت تجبي عينا من الزجاج المصري واستمرت هذه الشهرة أيضا في العصر البيزنطي قبل الإسلام.
وورث الأقباط هذه الصناعه وابدعوا فيها ويقال أنه كان من بين هدايا المقوقس والي مصر الي النبي عليه الصلاه والسلام كأسا من الزجاج ردا علي خطاب إليه ،مما يدل علي ازدهار هذه الصناعه قبيل العصر الإسلامي .
وطور المسلمون صناعه الزجاج في الأقطار التي فتحوها ليست في مصر فقط وإنما في أقطار أخري مثل الشام والعراق وإيران ،ولكن كانت مصر وبلاد الشام هنا الأكثر شهرة في هذة الصناعه ولهما مركز الصدارة.
ويرجع السبب في عنايه المسلمين بصناعة الزجاج والاهتمام بها وتطويرها لحاجتهم الي الأواني الزجاجية التي استخدموها في وظائف كثيرة من أهمها :حفظ العطور جريا علي سنه النبي عليه الصلاه والسلام الذي كان يعني بالتطيب بالاضافه الي صناعه العقاقير وتجارب الكيمياء والإضاءة والشراب وغير ذلك .
أطلق العرب كلمه الزجاج (بضم الزاي او فتحه او كسره) علي القناديل ومفردها زحاجه،وقد وردت بهذا المعني في القرآن الكريم في سورة النور ايه 35(مثل نورة كمشكاه فيما مصباح المصباح في زجاجة الزجاجه كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركه ).كما أطلق العرب أيضا علي الزجاج كلمه قوارير وقد وردت هذه التسميه أيضا في القرآن الكريم في سورة النمل ايه 44(قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجه وكشفت عن ساقيها قال أنه صرح ممرد من قوارير قالت ربي إني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين )ولذا أطلق صانعي الزجاج او القوارير ويسمي احيانا بالخراط او خراط الزجاج .
وهناك ثلاثه نظريات متباينة في الموطن الأول الذي اخترع فيه الزجاج
النظريه الأولى :- للزجاج تقول ان صناعه الزجاج ظهرت اول مره في وادي النيل في مصر
النظريه الثانيه :- تقول أن الموطن الأول لصناعة الزجاج هو بلاد الرافدين أي في العراق اما
النظريه الثالثه :- فتقول ان سوريا هي الموطن الاول لصناعه الزجاج خاصه الجزء الشمالي منها حيث كانت مراكز لصناعه الزجاج واستخدم المسلمون في صناعه الزجاج نفس الطريقه القديمه التي تتمثل في صهر الرمل (أوكسيد السليكون ) بعد خلطه بنسب معينه من الحجر الجيري كربونات الكالسيوم بالاضافه الي نسب من كربونات الصوديوم واكاسيد أخري.
ويتم صهر هذة المكونات في فرن خاص كما ورد له رسم في كتاب وصف مصر وهو ذو مسقط دائري مسقوف اتخذ من الطوب مزود من أسفل بفتحه لتزويد الوقود أكثر من فتحه تشرف علي النار ليجلس أمامها أكثر من صانع لتشكيل اوانيه الزجاجيه،كما يوجد بأحد جانبي الفرن مكان مسقوف يشرف علي الفرن وبعيدا عن مصدر النار بعض الشئ يعرف خطأ باسم جيب التبريد ولكن هو جيب للتكيف حيث الغرض منه هو حفظ الأواني فيه بعد الانتهاء من تشكيلها مباشره لأنها فقدت لأنها فقدت جزء من حرارتها أثناء عمليه
التشكيل في الهواء ،ثم يحكم إغلاقه بعد الانتهاء من العمل واطفاء الفرن الي اليوم التالي حتي تفقد الأواني الزجاجيه حرارتها بالتدريج وببطئ حتي تكيف عند خروجها مع الجو العادي لأنها لو التقت به مباشره لتعرضت للانكماش والتهشم
واتخذت الأواني الزجاجيه في بدايه العصر الإسلامي أشكالا كثيره ومتنوعه فمنها دوارق ذات بدن كمثري او بيضاوي او كري ذي رقبه طويله مخروطيه الشكل لها فوهه ذات حافه بارزة الي الخارج تستعمل كصنبور لصب السؤال منه كما تزود مقبض لحمله منه ،وأيضا قماقم ذات بدن متعدد الأضلاع او بيضاوي مخروطي ،وأيضا أكواب اسطوانيه وأطباق متسعه.هذا بالاضافه الي قنينات صغيره وذات بدن متعدد الأضلاع او كروي او بيضاوي من المرجح أنها كانت تستعمل للعطور او الكحل او غيرها من أدوات الزينه.ويتم التشكيل بطريقتين
1- التشكيل بالنفخ في الهواء
2- التشكيل بالنفخ في القالب
التشكيل بالنفخ في الهواء :-
وتتم هذه الطريقة بعد أن تنصهر مكونات الزجاج وتصبح عجينه لينه يلتقط الصانع بنهايه انبوب معدني قطعه عجينه مكوره وينفخ فيها من بدايه الانبوبه فاندفع الهواء المضغوط الى وسط العجينه فتنتفخ جوانبها و يعتمد تشكيل هذا الانيه بهذا الطريقه على مهاره الصانع في النفخ ليمكنه التحكم في الانيه مستعينا في ذلك بحركات دائريه في الهواء وبعد ان ينتهي تشكيل الانيه بالشكل المطلوب توضع في جيب التكييف بالفرن كما سبق القول.
التشكيل بالنفخ في القالب:-
يتم استخدام انبوب معدني يلتقط الصانع بنهايته عجينه زجاجيه لينه ويضعها في قالب من قطعتين مكونه غالب من مزيج من الرمل والطين لكي يسهل تقنيته بعد ذلك بواسطه الماء والحفر ثم ينفخ الصانع هذا العجينه الزجاجيه داخل القالب في و تاخذ شكل القالب او يتخذ القالب من الفخار او المعدن او الخشب وتكون اشكال الاواني في هذا الحاله اكثر انتظاما واتقان من طريقه النفخ في الهواء.
وكشفت الحفائر الاثريه على كميات كبيره من هذا التحف الزجاجيه في الاقطار الاسلاميه و تشابهت من حيث الاسلوب الفني حتى يصعب مع نسبه تحف زجاجيه معينه الى بلد معين الا اذا كانت عليها كتابات ولكن بفضل الدراسات القيمه التي قام بها المستشرق السويدي لام عرف الكثير عن طريق صناعه وزخرفه التحف الزجاجيه في هذا الفتره اي في الثلاثه القرون الاولى من الهجره
طرق زخرفه الزجاج :-
واستخدام في زخرفة الزجاج اساليب مختلفه منها استعمال القالب والختم والمراقب والزخرفه بالاقراص والخيوط المضافه و الحفر والقطع والبريق المعدني والتذهيب والتمويه بالمينا والتعشيق في الجص وقد يلون الزجاج نفسه عن طريق اضافه بعض الاكاسيد الملونه ينسب معانيها قبل الصهر واتخذت الاواني الزجاجيه الاسلاميه اشكال كثيره ومتنوعه فمنها ما هو على هيئه كرويه او كمثريه ومنها ما هو مضلع او مسطح وهكذا.
الزخرفة بالإضافة :- (البربوتين)
بعد ان تشكل الانيه بالنفخ ياخذ الصانع جزء من عجينه زجاج منصهر من نفس اللون او بلون اخر ويجعلها كالخيط ثم يلفها على بدل الانيه ورقبتها و هذه الخيوط تكون رقيقه وبارزه وتاخذ هذة الخيوط هيئه خطوط متكسرة واحياه تركب هذا الانيه فوق تمثال على هيئه حيوان او طائر.
الزخرفه بالختم :-
بعد ان يقوم الصانع بتشكيل االانيه بالنفخ يقوم الصانع باضافه اقراص زجاجيه مستديره على بدل الانيه وهي ساخنه حيث تكون عجينتها لينه ويضغط عليها بخاتم معدني عليه زخارف بارزه او غائرا حسب نوع الزخرفه المراد ختمها على بدل الانيه فاذا كانت الزخارف غائره ختمت بختم عليه زخارف بارزه والعكس وغالبا ما تشتمل الزخارف على رسوم حيوانية او كتابية او يختم الصانع بخاتم معدني عليه رسوم صغيره لطيور او حيوانات على سطح الانيه الخارجي وهي ساخنه اي عجينتها ما زالت لينة
الزخرفه بالقالب :-
وتتم هذه الطريقه بان ياخذ الصانع قطعه من عجينه الزجاج المصهور وهي لينه بنهايه انبوب معدني ويضعها داخل قالب من الفخار او المعدن او الخشب يكون مضلعا او على هيئه خلايا خليه النحل ثم ينفخ في بدايه الانبوبه فياخذ بدا الانيه الخارجي نفس شكل التضليع او خلايا النحل.
الزخرفه بالقطع :-
واستخدم المسلمون الاواني الزجاجيه المزخرفه بهذه الطريقه يديلا عن استخدام الاحجار الكريمه في صناعه الادوات المنزليه ويقتصر استخدام هذه الطريقه في زخرفه الاواني ذات الجدار السميك ويتم هذة الطريقه بان تشكل الانيه بالشكل المطلوب وتترك لتبريد ثم تنقش الزخارف على سطحها الخارجي بالزخارف المطلوبه عن طريق القطع وهي تحتاج الى صهاره شديد من الصانع لعدم تعرض الان للكسر.
الزخارف بالمنقاش (الملقاط)
وتتم هذه الطريقه بعد ان تشكل الانيه بالنفخ بالشكل المطلوب يقوم الصانع بالنقش على بدنها وهي ساخنه حيث تكون عجينتها لينه بآلة تشبه الملقاط وذلك عن طريق سحب اجزاء الى الخارج من العجينه الزجاجيه لسطح الانيه الخارجي في اشكال زخرفيه جميله
الزخرفه بالحفر :-
وهذه الطريقه لا تستخدم الا في اواني البلور الصخري وهو نوع من الاحجار يشبه الزجاج ولكنه اشد صلابه منه اكثر جمالا ويقوم الصانع بحفر الزخارف على سطح الانيه الخارجي باله حاده ويحتفظ متحف الفن الاسلامي بمجموعه من التحف البلوريه.
طريقه التذهيب :-
فقد عرفت لاول مره في مصر في العصر الفاطمي اذا شار المقريزي في خططة الي ما كانت خزائن الخلفاء الفاطميين من الاواني الزجاجيه المموهه بالذهب وامدتنا حفائر مدينه الفسطاط بقطع كثيره من هذا النوع المعروض في متحف الفن الاسلامي بالقاهره
واما طريقه الترصيع بالمينا:- فهي من الطرق التي حذقها اهل العراق في مدينه الرقه ثم اذاعت في اجزاء اخرى في العالم الاسلامي مثل حلب دمشق والقاهره وقد كشفت الحفائر الاثريه في مدينه الرقه عن قطع كثيره من الزجاج مزينه بهذا الطريقه من اهمها كوب او على الاصح جزء من كوب معروض في متحف (تشيليني كيوسك) في اسطنبول يزدان بزخارف مختلفه من بينها صور ادميه لها طابع خاص امتازت بها مدينه الرقه ولقد نافست حلب ودمشق مدينه الرقه في هذة الصناعه واصبحت لهما شهرة واسعة فيها بعد غمرا اسواق الشرق والغرب بما صنعته ايديهم من هذا التحف الزجاجيه المموهه بالمينا و عرفت مصر ايضا هذه الطريقه في زخرفه الزجاج وكشفت حفائر الفسطاط فيها عن قطع صغيره كثيره ترجع علي اساس العصر الايوبي والمملوكي وقد ابدعت من الزجاج المموه بالمينا تحفا جميله رائعه وصل الينا منها لحسن الحظ
عدد ليس بالقليل ونعني به تلك المصابيح الزجاجيه التي كانت تستعمل في المساجد المدافن والقصور وهي تعرف باسم "المشكاوات" ولكن تري ما هي هذه الطريقه التي ابتكرها اجدادنا في العصور الوسطي لزخرفه التحف الزجاجيه ويطلق عليها عاده"التمويه بالمينا" تتلخص هذه الطريقه في رسم الزخارف رسم الزخارف المختلفه من عناصر نباتيه وهندسيه وحيوانيه وكتابيه علي جدران الاواني الزجاجيه بماده مكونه من اكاسيد مختلفه،وقطع صغيره من الزجاج تسحق معا ثم تخلط بماده زيتيه ويتحول هذا المزيج الي سائل بواسطه التسخين الي درجه معينه حتي يصبح صالحا للرسم. وتختلف الوانه بختلاف الاكاسيد التي تستعمل فيه فاكاسيد النحاس مثلا يعطي اللون الاحمر، وغيره من الاكاسيد يعطي الونا اخري وهكذا وترسم بهذا السائل الزخارف علي الاواني ويلاحظ انه بعد ان يحف تبدو الرسوم وهي بارزه بروزا خفيفا على سطح الأواني والصورة.
المراجع :-
(1)محمد عبد العزيز مرزوق،الفن الإسلامي تاريخه وخصائصه، مطبعه اسعد - بغداد 1965.
(2)سعاد ماهر محمد، الفنون الإسلامية، مطابع الهيئة المصريه العامه للكتاب 1986.
(3)حسن الباشا، مدخل إلى الآثار الإسلامية ، مطبعه جامعة القاهرة، الناشر دار النهضة العربية 1990.
(4)علي احمد الطايش، الفنون الزخرفيه الاسلاميه المبكرة في العصرين الأموي والعباسي، مكتبه زهراء .
#مبادرة #حراس
#بيتنا #عامر
#حراس_التراث_والحضارة
#حراس_الحضارة
#حراس_التراث
حراس التراث والحضارة
Arch Taha Ragab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق